Search Popart

popart

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

طرق الطباعة المختلفة

تنقسم طرق الطباعة إلي خمسة طرق مختلفة نظرا لإختلاف نظرية الطباعة في كل طريقة من تلك الطرق .

1 – طريقة الطباعة البارزة : 
وهي من أول وأقدم الطرق الطباعية ، وتعتمد علي أن السطح البارز " غير المحفور " هو الذي يقوم بعملية الطباعة بعد تحبيرة بواسطة اسطوانة التحبير ووضع ورقة الطباعة فوقة ، ثم الضغط علية .
أنواع الطباعة البارزة :
- الطباعة البارزة عن القالب الخشبي طولي المقطع 
- الطباعة البارزة عن القالب الخشبي عرضي المقطع
- الطباعة البارزة عن قالب اللينوليوم
- الطباعة البارزة عن قالب الجبس
- الطباعة البارزة عن قالب الرخام 

ثانيا : طريقة الطباعة الغائرة :
وهذة الطريقة تعتمد علي خدش سطح القالب المعدني بواسطة أدوات ذات نهايات حادة ، وهذة الخدوش تكون بمثابة مناطق غائرة تعمل علي إختزان الحبر أثناء التحبير ، ليتم نقلها إلي ورق الطباعة مرة أخري أثناء عملية الطباعة تحت ضغط المكبس الشديد
وتعد طريقة الطباعة الغائرة من أثري طرق الطباعة بتقنياتها المختلفة وتأثيراتها المتنوعة ، كما انها تجمع بين طرق الحفر الجافة وكذلك المائية ، مما يجعلها ذات فائدة عظيمة لكل مشتغل بفنون الحفر والطباعة .

ثالثا : طريقة الطباعة المسطحة :  
هذة الطريقة إكتشفها إليوس سنيفلدر ( 7771 – 1854 ) في ميونخ ، ويعتمد هذا النوع من الحفر علي نظرية جديدة هي مضادة الماء للمواد الدهنية وخلاصة هذة الطريقة هي الرسم علي نوع معين من الحجر الجيري بحبر أو قلم دهني ثم تندية الحجر بالماء ، فنجد أن الماء سيغطي جميع سطح الحجر إلا فيما عدا الاماكن المرسومة بالمادة الدهنية وعند تحبير الحجر بعد ذلك بحبر الطباعة فإن حبر الطباعة سيغطي الأماكن المرسومة الخالية من الماء ، أما الأماكن الغير مرسومة فلن يعلق بها الحبر لأنها مغطاة بالماء ، بعد ذلك يتم طباعة الحجر في المكبس الخاص بالطباعة .
وقد أبتكر كطريقة لصناعة الملصقات ، وقد وصل إلي قمتة في باريس في التسعينات من القرن التاسع عشر عندما اعتاد فنانون مثل " بونارد ، وتولوز لوتريك " أن يصمموا ملصقات للكباريهات والعروض المسرحية ، وفي القرن العشرين بدأت تستبدل الأحجار الثقيلة بألواح الزنك .

رابعا : طريقة الطباعة المنفذة " سلك سكرين " :
يعتبر فن الطباعة بالشاشة الحريرية من الفنون التي ظهرت حديثا وهي أسلوب أكثر تقدما وحديث العهد نسبيا بالقياس لاساليب الطباعة السابق شرحها ، ويمكن اعتبارها تطورا لاسلوب الاستنسل ، وتعد هذة الطباعة من اجود أنواع الطباعة علي المواد المختلفة كالزجاج او النيلون او القماش او الاوراق ذاتية اللصق ( الاستيكرز ) ولذلك فهي تلائم الاعمال الفنية والاغراض التجارية لبساطتها وسهولتها ورخص ثمنها .

خامسا : طريقة الطباعة بالترحيل : 
وهي من أحدث طرق الطباعة ، وتعتمد علي ترحيل التصميم المراد طباعتة من القالب الطباعي " ورق الماستر " بعد تحبيرة بواسطة أسطوانة التحبير إلي أسطوانة ناقلة أخري ، ثم إلي ورق الطباعة الابيض .



فن الجرافيك " الحفر "

هو شكل من الطباعة الفنية اليدوية يتميز بإنة يسمح للفنان أن ينتج عددا من النسخ المطبوعة ، يتميز بنفس حيوية وقوة أصالة العمل الفني الأصلي ، لأن الفنان " الحفار " لا يستبقي عند طبع عملة بنفسه إلا النسخ التي تتوفر فيها هذة الصفات ، فهو أحد روافد فن الرسم مضافا إليه خبرات تكنولوجية تجعل الفنان ينتج من العمل الواحد مجموعة متشابهة من النسخ ، وذلك بان ينفذ رسومة وتخطيطاتة علي سطح صلب مثل : الزنك أو النحاس او الحجر أو الخشب او الجلد أو شاشة حريرية وما يشابها من الخامات المجهزة للطباعة علي الورق ، ويمثل هذا النوع من الرسم أسلوبا معاصرا رائجا في وقتنا الحالي لعدة أسباب : أولها ارتفاع أسعار لوحات فن التصوير الزيتي إلي أرقام خيالية لا تستطيع دفعها سوي المتاحف ومحترفي تجارة الأعمال الفنية . بينما لوحة فن الحفر التي يطبع منها عادة ما بين ( 1 – 75 ) نسخة يكون ثمنها في متناول متوسطي الدخل ، هذا بالإضافة إلي ما يوفرة هذا العدد من النسخ في نشر العمل الفني الواحد علي نطاق واسع ، فعدد مستنسخاتة يجعلة يتواجد في أكثر من مكان في وقت واحد .

نبذه عن الفن


الفن عالم غامض مليء بالمتغيرات والاختلافات ، عميق جدا ، اعمق مما نتخيل ، ولكل فنان اهتماماتة الخاصة وما يشغل بالة من مواضيع قد لايهتم بها أحد غيرة ،فهناك فنان يعبر لنا عن في أعمالة عن مشاعره وأحاسيسة وما مر به من تجارب خاصة ، وهناك فنان اخر نراة مأخوذا بالمضوعات المثولوجية أو السريالية مخلصا لها أشد الاخلاص ومسيطر تماما علي تفكيرة وإحساسة الفني بالموضوعات .
وإختيار الفنان لموضوعاتة يكشف لنا عن طبيعة شخصيتة ، وفي كثير من الاحيان نتعرف علي شخصية الفنان من أسلوبه في إختيار موضوعاته ، كما أن تكرار موضوعات بعينها لدي فنان بعينه ليس أمرا عارضا يحدث من قبيل الصدفة ، فليس من قبيل الصدفة أن يكون " رمبراندت " قد أختار " المسيح " موضوعا للكثير من لوحاته ، ولكن حينما يقع إختيار أحد الفنانين علي موضوع من الموضوعات فإن هذا الموضوع لابد أن يثير في نفسه إنفعالا أو عاطفة ما وكأنما يقوم بين الفنان وموضوعة حوار يجيء العمل الفني فيسجل لنا طرفا منه ، والفنان لا ينسخ الموضوع أو ينقلة بل هو يقدم لنا من خلاله معادلا حسيا لذلك المعني الوجداني والعاطفي الذي ينطوي علية هذا الموضوع بالنسبة له .